كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



المالكي الأصولي شيخ إسماعيل القاضي.
تفقه بعبد الملك بن الماجشون ومحمد بن مسلمة.
وكان من بحور الفقه صاحب تصانيف وفصاحة وبيان.
حدث عن: بشر بن عمر الزهراني وطبقته.
أخذ عنه: إسماعيل القاضي وأخوه؛ حماد ويعقوب بن شيبة.
قال أبو بكر النقاش: قال لي أبو خليفة:
أحمد بن المعذل أفضل من أحمدكم-يعني: أحمد بن حنبل-.
قال أبو إسحاق الحضرمي: كان ابن المعذل من الفقه والسكينة والأدب والحلاوة في غاية.
وكان أخوه عبد الصمد الشاعر يؤذيه فكان أحمد يقول له: أنت كالأصبع الزائدة إن تركت شانت وإن قطعت آلمت.
وقد كان أهل البصرة يسمون أحمد: الراهب؛ لتعبده ودينه.
قال أبو داود: كان ينهاني عن طلب الحديث-يعني: زهادة-.
قلت: كان يقف في خلق القرآن.
وروى: المعافى الجريري عن يعقوب بن محمد الكريزي عن عبد الجليل بن الحسن قال:
كان أحمد بن المعذل في مجلس أبي عاصم فمزح أبو عاصم يخجل أحمد فقال: يا أبا عاصم إن الله خلقك جدا فلا تهزلن فإن المستهزئ جاهل قال تعالى: {قالوا: أتتخذنا هزوا؟ قال: أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين} [البقرة: 67]. فخجل أبو عاصم ثم كان يقعد أحمد بن المعذل إلى جنبه.
وروى: يموت بن المزرع عن المبرد عن أحمد بن المعذل قال:
كنت عند ابن الماجشون فجاءه بعض جلسائه فقال: يا أبا مروان